Tuesday, 24 December 2013

مجهولون "يعذبون مسنة" داخل منزلها قبل أن يسلبوها ما تملك.




أفاد مصادر موثوقة أن مجهولين أقدموا في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين، على تعذيب إمرأة تبلغ من العمر 67 سنة، تقطن وحيدة داخل منزلها المتواجد بالقرب من مستودع المكتب الوطني للكهرباء بحي المسيرة وسط المدار الحضري لمدينة كليميم.وحسب معطيات الجريدة ، فإن الجناة تسللوا لمنزل "المسنة" لحظات قليلة قبل صلاة الفجر، مستغلين تواجدها في الحمام من أجل الوضوء، حيث قاموا بضربها في أنحاء متفرقة من جسدها وتشويه وجهها بأداة حادة، قبل أن يعبثوا بمحتويات منزلها بحثا عن ما يمكن سرقته.
ووفق ذات المعطيات، فإن السيدة المعتدى عليها نقلت إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، نظرا لسوء حالتها الصحية بعد دخولها في غيبوبة نتيجة لتلقيها مجموعة من الضربات القوية بأداة حادة على مستوى رأسها، علما أن المحاولات المتكررة للطاقم الطبي من أجل إعادتها إلى الوعي باءت بالفشل لافتقار مستشفى كليميم، للأجهزة الطبية الضرورية التي تستعمل في مثل هكذا حالات.
يذكر أن مدينة كليميم، تشهد حاليا إنفلاتا أمنيا خطيرا، يستدعي تدخل المديرية العامة للامن الوطني، خصوصا وأن رئاسة المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بكليميم، لازالت غير قادرة على إيقاف مسلسل الجرائم المتنوعة التي تم إرتكابها في وقت وجيز من طرف أشخاص مجهولين لحد الساعة.

0 comments:

Post a Comment